%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%84%20%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%B9%20%D9%85%D9%86%20%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84%20%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%20%D8%B4%D9%85%D8%B3 - ارشيف موقع جولاني
موقع جولاني


مسيرة الخيل تمنع من دخول مجدل شمس
جولاني – 27\10\2007
مُنِعت مسيرة الخيول التى انطلقت من بقعاثا صباح اليوم من الدخول إلى مجدل شمس. المسيرة كانت قد مرت بمسعدة ثم بمقام اليعفوري وهي في طريقها إلى مجدل شمس. وقبل دخول البلدة كان عدد من الشباب قد قام بتحذير القائمين على المسيرة بأنه لن يسمح لهم بالدخول والمرور بالبلدة، معللين قرارهم هذا لأنهم يعتقدون أن للمسيرة خلفية سياسية وطائفية بحتة، خاصة وأنه يشارك فيها عدد كبير من الخيالة قدموا من الجليل.

القائمون على المسيرة من ناحيتهم نفوا أن تكون للمسيرة أي خلفيات سياسية مستغربين الاعتراض الذي أبدي تجاهها.

عدد من رجال الدين من مجدل شمس قابلوا المسيرة في منطقة المغاريق، قبل دخولهم مجدل شمس، وطلبوا منهم عدم دخول البلدة تفادياً لوقوع أزمة. وكان عدد من المواطنين قد رابط منذ ساعات الصباح في منطقة وادي الآلام (تلة الصراخ)، وهو المكان الذي كان ينوي منظمو المسيرة القدوم منه، وهددوا بمنع المسيرة بالقوة فيما لو أصر منظموها على دخول البلدة.
وبعد جدال قصير ومدافعة خفيفة وقعت في المكان، قرر منظمو المسيرة تغيير مسارهم والاتجاه مباشرة إلى مقام النبي اليا.
يذكر أن عدداً كبيراً من المواطنين كان قد تجمع في ساحة سلطان الأطرش في انتظار المسيرة. وعندما علم خبر عدم دخولها البلدة دار جدل كبير بين مؤيد ومعارض. فقد اعتبر المؤيدون للمسيرة أنها مجرد مسيرة خيل وأنه ليس لها أي أهداف سياسية. وفي نفس الوقت أصر المعارضون بأن للمسيرة خلفية سياسية وتفوح منها رائحة الطائفية لذا يجب منعها.
وعند وصول المسيرة إلى مقام النبي اليا قام بعض الخيالة بأداء استعراض قصير، وسمع دوي إطلاق رصاص، علم أنه من أسلحة كان يحملها الخيالة الذين قدموا من الجليل. وبعد ذلك تفرق الجميع.